تتميز الإمارات العربية المتحدة باقتصاد غني بالموارد، وتستثمر بقوة في مجال الطاقة المتجددة وفي العمل المتعلق بمواجهة تغير المناخ. وتُعتبر دولة الإمارات إسلاميةً تقدميةً، تتميز بسكانها الأكثر تنوعاً في العالم، وبتمكينها للمرأة ودعمها للتعددية. لقد كانت يوماً ما مجتمعاً ريفياً، استثمر بقوة في مجال التعليم والصحة، وإنشاء البنية التحتية اللازمة لبناء مركز عالمي للتجارة والثقافة في غضون عقود قليلة.
وتاريخ دولة الإمارات الحديث، هو عبارة عن قصة تعاونٍ وإنجاز، ففي أوائل فترة السبعينيات، اتحدت الإمارات السبع لإيمانها بأن .اتحادها معاً، يجعلها تحقق إنجازات أكثر مما لو عملت منفردة، وهي الروح التي استمرت إلى اليوم في توجيه منهجها نحو العالم
ولدينا الإرادة والموارد اللازمة لمواجهة التهديدات العالمية، وتسخير التقنيات الحديثة لمنفعة البشرية جمعاء. كما يجسد مجتمعنا المتعدد الثقافات الإنجازات التي يمكن تحقيقها من خلال نبذ التعصب، والاندماج، واحتضان الإمكانات البشرية. ونحن نحرص باعتبارنا من أكبر الدول المانحة الرئيسية في مجال تقديم المساعدات التنموية والإنسانية في العالم، على نشر هذه القيم خارج حدودنا. وبالرغم من التهديدات الكبيرة التي تواجه السلام والأمن والازدهار اليوم، فإن التغلب عليها وحلها ليس بالأمر المستحيل، فلقد كان الوالد المؤسس، صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يؤمن بأهمية الحوار كوسيلة لحل الخلافات. ونحن مصممون .على المضي قدماً في ذلك، من خلال هذه الرؤية التي نسترشد بها في عملنا كعضو ملتزم في الأمم المتحدة وكشريك للدول