أكد سعادة الدكتور سلطان الرميثي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، على التزام دولة الإمارات بمكافحة خطاب الكراهية في جميع وسائط الإعلام وَتأمين سلامة المواقع الدينية، خلال اجتماعات عقدها مع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة.
 

وأعرب قائلاً: “نشهد جميعاً تصاعد وتيرة الإرهاب والهجمات الغادرة على دور العبادة والتي بدورنا جميعا ننبذها”، مؤكدا على أهمية المبادرة التي أعلنها الأمين العام للأمم المتحدة بإعداد خطة عمل لحماية وتأمين الأماكن الدينية.
وشارك الدكتور سلطان في الاجتماع الذي عقده تحالف الأمم المتحدة للحضارات للتشاور مع الدول الأعضاء حول إعداد خطة حماية وتأمين الأماكن الدينية، حيث أكد على دعم دولة الإمارات لعملية إعداد الخطة وتنفيذها، كما سلط الضوء على مبادرات الدولة في هذا الصدد، ما فيها اصدار قانون تجريم الكراهية والتمييز، القائم على أساس اختلاف الأديان والأعراق والمذاهب، وتيسير بناء دور العبادة لمختلف الديانات وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها، إضافة إلى تدريب القادة الدينيين على تعزيز أسس السلام والتعايش والتسامح في مجتمعاتهم، وإعلان سنة 2019 «عاما للتسامح».
 

كما التقى الدكتور سلطان مع كل من السيد ميغويل موراتينوس، المُمثل السامي لِتحالف الأُمم المتحدة للحضارات، ورئيس مكتب المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، حيث أكد مُجددًا دعم دولة الإمارات لعملهما البالغ الأهمية في مكافحة خطاب الكراهية وحماية المواقع الدينية.