نيويورك – 7 سبتمبر 2021 – أكدت الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة على أهمية تعزيز ثقافة السلام اليوم، وأكثر من أي وقت مضى.
جاء ذلك خلال البيان الذي أدلى به سعادة السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام المنتدى رفيع المستوى الذي نظمته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول ثقافة السلام، وهو اجتماع سنوي يهدف إلى تعزيز مجتمع عالمي أكثر سلاما وتماسكا. وأكد سعادته خلال البيان على أن دولة الإمارات ستظل شريكًا موثوقًا به للمجتمع الدولي في تعزيز ثقافة السلام. وسلط الضوء على التزام دولة الإمارات بالقيم التي تقوم عليها ثقافة السلام. وقال “إن ثقافة السلام متأصلة بعمق في نواة نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قادت ثقافة السلام التطور السريع لبلدنا، وحددت سياستنا الخارجية ، وشكلت علاقاتنا مع المجتمع الدولي. لقد عزز التسامح والقبول والاندماج في أمتنا – ثلاثة عوامل حاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر”.
وأكد سعادة السفير أبو شهاب، على ضرورة تجديد الالتزام العالمي “بإعادة بناء مجتمعات أكثر استدامة وشمولاً وإنصافاً”، وشدد على ثلاثة عوامل حاسمة في هذا الاتجاه، وهي الحصول على التعليم الجيد، وتعزيز ثقافة السلام شاملة، والاستثمار في الحوار والتماسك الاجتماعي.
كما استعرض سعادته خلال بيانه، جانب من إنجازات وتجارب دولة الإمارات في سياق دعوتها إلى الحوار بين الثقافات والأديان، وتطرق للاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي عُقد ولأول مرة في فبراير من العام الحالي، كحدث “لتكريم القيم العالمية المشتركة للقبول والانفتاح والتعاطف تجاه الآخرين. وأشار أيضاً إلى الأحداث القادمة الأخرى التي ستعزز الإدماج وتسهم في تشجيع الحوار، مثل إكسبو 2020 دبي، الذي يهدف إلى أن يكون “منصة انطلاق” من أجل تشجيع الحوار وبناء الجسور وإلهام العمل وتقديم حلول مستدامة لتحديات الحياة الواقعية”.