نيويورك، 1 مارس 2022: تتولى الإمارات العربية المتحدة اليوم، رئاسة مجلس الأمن لشهر مارس الجاري، حيث ستمنح الأولوية في عملها لأجندة المرأة والسلام والأمن، والأمن المناخي، والتعاون بين المجلس وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى معالجة التطورات الأخيرة بشأن القضايا الأمنية في جميع أنحاء العالم.
وحول الموضوع، قالت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة: “نترأس مجلس الأمن، في وقت نشهد خلاله اضطرابات هائلة على الصعيد العالمي، حيث نواجه عدداً من الأزمات المدرجة على جدول أعمال المجلس”. مضيفة: “سنعمل على إدارة جدول الأعمال بالمرونة التي تتطلبها المرحلة الحالية”.
ووضعت دولة الإمارات بصفتها رئيساً، جدول أعمال مجلس الأمن لشهر مارس، وذلك بالاتفاق مع الأعضاء الآخرين، حيث ستترأس الدولة اجتماعات المجلس لتطوير استجابات للتحديات الأمنية العالمية الملحة بشكل جماعي، بما يشمل تسهيل اتخاذ القرارات ومنتجات المجلس الأخرى.
وستعقد دولة الإمارات جلسة نقاش مفتوحة على المستوى الوزاري برئاسة معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، حول يوم المرأة العالمي. وسيركز النقاش على أهمية الإدماج الاقتصادي للمرأة، وعقد شراكات مع القطاع الخاص لمنع نشوب النزاعات. كما ستشارك في الجلسة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وكريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي.
ومن جهة أخرى، ستنظم دولة الإمارات في 9 مارس 2022، اجتماعًا غير رسمي بصيغة “آريا” على المستوى الوزاري لمجلس الأمن، حيث سيترأسه معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مبعوث دولة الإمارات الخاص للتغير المناخي. وسيدور الاجتماع حول كيفية دعم جهود تمويل المناخ لبناء السلام واستدامته، في حالات الصراع والأزمات وما بعد الصراع.
وتستضيف دولة الإمارات في 23 مارس، إحاطة رفيعة المستوى حول تعزيز التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية لتعزيز الاستقرار الإقليمي. وسيترأس الاجتماع معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة في الإمارات العربية المتحدة. كما سيقدم إحاطة كل من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية. كما سيشارك في الاجتماع ممثل عن الشباب، نظراً لأن 60 بالمائة من سكان المنطقة تقل أعمارهم عن 30 عاماً.
وضمن جدول أعماله المعتاد، سيجتمع مجلس الأمن لبحث الأوضاع في ليبيا والصومال وسورية واليمن، والقرار 2334 بشأن المستوطنات الإسرائيلية، والجولان ولبنان وجنوب السودان والسودان، وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية،
وعدم الانتشار في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. أما اعتمادات القرارات فتشمل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.