نيويورك، في 12 يناير 2023: دعا معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، إلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. كان ذلك من خلال بيان الدولة الذي ألقاه في مناقشة مفتوحة أمام مجلس الأمن اليوم بشأن تعزيز وتقوية سيادة القانون في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين: سيادة القانون بين الأمم.
وكان معالي يوشيماسا هاياشي، وزير الخارجية الياباني، قد ترأس المناقشة المفتوحة التي تضمنت إحاطات من قبل كل من السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة جوان دونوغو، رئيسة محكمة العدل الدولية، والسيد دابو أكاندي، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة أكسفورد.
وقال معالي أحمد الصايغ: “إن سيادة القانون تلعب دوراً رئيسياً في مرونة أداء النظام الدولي الذي تتفاوت فيه السلطة والتأثير والفرص بشكل كبير، ويوفر ميثاق الأمم المتحدة قواعد أساسية في هذا الشأن “. مضيفاً أنه “في حال الالتزام بالتطبيق المستمر للمعايير والقيم المنصوص عليها فيه، بما يشمل المساواة في السيادة، وسلامة الأراضي، وحظر استخدام القوة، حيث تَعِد سيادة القانون بإرساء سلام مستقر كبديل للنزاع الذي من شأنه زعزعة الاستقرار”.
وفي سياق متصل، دعا معالي أحمد الصايغ أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة تعزيز التعاون عن طريق مجالات عدة، ذكر منها الالتزام بالتالي: التوافق في الاستناد لسيادة القانون وتطبيقه، والحل السلمي في النزاعات، وبناء القدرة على الامتثال بشكل عملي. كما جدد معاليه الالتزام الثابت لدولة الإمارات بسيادة القانون. وعلى هامش زيارته، التقى معالي أحمد الصايغ بمعالي يوشيماسا هاياشي. كما اجتمع مع معالي خوان كارلوس هولغوين، وزير خارجية جمهورية الإكوادور. ولاحقاً كان له لقاء مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف.