أكدا ممثلا شباب الإمارات العربية المتحدة في مقر الأمم المتحدة أمس في نيويورك، على أهمية مشاركة الشباب في عملية صنع القرار، وذلك في بيان أدليا به الأنسة مريم بلهول، والسيد أحمد الزرعوني، ممثلا شباب الإمارات، أمام المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، ولفتا النظر إلى أبرز نموذج لشباب الإمارات المبتكر والمبدع الشاب الطيار هزاع المنصوري، الذي صنع تاريخ كأول رائد فضاء عربي ينطلق للفضاء بتاريخ 25 سبتمبر 2019. وأكدوا على أن استثمار الإمارات العربية المتحدة في شبابها كان حاسماً في جعل طموحهم في السفر إلى الفضاء كحقيقة واقعة.
كما حددا في بيانهم المبادرات والسياسات والاستراتيجيات التي طبقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتمكين الشباب. وسلطا الضوء أيضا على السياسة التي تبنيها الدولة مؤخرًا، وتتضمن سماع صوت الشباب على المستوى الاتحادي من خلال وجود شاب إماراتي واحد على الأقل، تحت سن الثلاثين، في مجلس إدارة أي جهة حكومية، بالإضافة إلى إنشاء مجالس للشباب على الصعيدين الوطني والاتحادي.
وتطرقا إلى المدرسة الاحترافية للشباب الإماراتي التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للشباب لتتولى التدريب المهني المجاني للشباب الإماراتي من أجل تجهيزهم بشكل أفضل للإنخراط بأسواق العمل.
ولفتا ممثلا شباب الإمارات، إلى ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن السياسات والبرامج المتعلقة بالشباب، وأكدا على العلاقة المباشرة بين الصحة العقلية ورفاه الشباب، مسلطين الضوء في هذا الخصوص، على المنظمة غير الهادفة للربح التي أسسوها، جنبا إلى جنب مع الشباب الإماراتيين الآخرين، لرفع مستوى الوعي حول الصحة العقلية من خلال العمل التطوعي والدعوة.
وأكدا على أن الجهود التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الشأن لم تقتصر فقط على شبابها الوطني فحسب، وإنما امتدت لتشمل وتستهدف الشباب في المنطقة العربية، وذلك عبر مشاركاتها الفاعلة في مبادرات مختلفة كمركز الشباب العربي ومبادرة “مليون كود عربي”.
واختتما ممثلا شباب الإمارات بيانهما أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة باقتباس من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قائلان “نتوقع من الشباب ما لم نتوقعه من المجموعات، ونتطلع إلى جيل من الشباب الذين يحققون المستحيل.”