مشاركة

تلقيه الآنسة ميان طنطاوي، خبيرة شؤون المرأة والسلام والأمن

ترجمة غير رسمية

يرجى المراجعة أثناء الإلقاء

أشكر الرئيسين المشاركين، ولقد استمعنا باهتمام إلى إحاطة المقررة الخاصة السيدة/ بونيادي، وكذلك إحاطة الدكتورة عبادي اليوم.

نحن نتابع التطورات الجارية في إيران عن كثب، وندعو خلال هذه الفترة التي يسودها الاضطراب إلى ضرورة الالتزام بالهدوء وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى جميع العائلات المكلومة، ومنها تلك التي تحدثنا عنها اليوم.

وعلينا أن نتذكر في خضم هذه التطورات وغيرها حول العالم، بأن المسؤولية الرئيسية عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان تقع بشكل أساسي على عاتق الدول.

ومع ذلك، فإن حقوق المرأة حول العالم ومشاركتها في مختلف الجوانب لاتزال بعيدة كل البعد عن المستوى المنشود، إذ يتم اتخاذ قرارات بشأن النساء والفتيات في كل منطقة حول العالم، بدون إشراكهن، وقد تم التغاضي عن أمثلة لا حصر لها على ذلك. كما أن القيود المفروضة على النساء، مهما كانت درجتها، لا تقتصر على بلد واحد، أو منطقة بعينها، أو عرق، أو دين محدد، بل أصبحت منتشرة مثل وباء ذو ​​أبعاد عالمية.

وكما استمعنا اليوم، فإن الرقم “22” له صدى خاص. فقبل أسبوعين فقط، ناقش مجلس الأمن تراجع حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في أرجاء العالم، وكذلك قدرتها على الصمود في وجه ذلك. كما أن الإنجازات التي حققت على صعيد الاعتراف بالمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة لن تكون لها أي قيمة ملموسة إذا لم يرافقها إيمانٍ كافي بأهمية متابعة تنفيذ التزاماتنا بهذا الشأن. ولذلك، فإن حقوق النساء والفتيات يجب أن تظل عنصراً اساسياً في أي جهود تهدف لتحقيق السلم والأمن الدوليين، وجانباً ثابتاً في جميع مناقشاتنا.

وشكراً.