مشاركة

تلقيه معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة

يرجى المراجعة أثناء الإلقاء

السيد الرئيس،

بدايةً، تضُم دولة الإمارات صوتَها إلى البيان الذي أدلت بهِ الإكوادور نيابةً عن الأعضاء العشرة المُنتَخَبين في المجلس. كما ترحب بلادي باعتماد قرار تمديد آلية إيصال المساعدات عبرَ الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر إضافية بالإجماع. ونشكر حاملَي القلم للملف الإنساني السوري على جهودِهِم الحثيثة لاعتماد القرار دونَ أي تأخير. ونثمّن التَوافُق بينَ أعضاء المجلس حول هذه المسألة وأهمية وضع احتياجات الشعب السوري فوقَ أي حسابات سياسية.

السيد الرئيس،

صوّتَت دولة الإمارات لصالح القرار باعتبار الآلية ضرورية للتخفيف من مُعاناة الشعب السوري الشقيق في ظِل الوضع الإنساني الُمتَدَهوِر.

لقد شَهِدَت الآلية العديد من التعديلات على مدى السنوات الماضية، ولا يزال هناك إمكانية للعمل على تحسينها بِما يتناسَب مع الأوضاع الحالية على الأرض، فَلا بُدَّ من العمل على إيجاد حُلولٍ تحترم سيادة سوريا واستقلالها وَوَحدة وسلامة أراضيها، ومنها زيادة حجم وَوَتيرة المساعدات عبرَ الخُطوط ومشاريع الإنعاش الُمبكِر تماشِياً مع القرار 2642 والقرار الذي اعتمدناه اليوم، إضافةً إلى أهمية توفير الكهرَباء للسوريين، والتي تُعَد من الضَّرورات الإنسانية التي لا يُمكِن الاستغناء عنها.

كما ترى بلادي أهمية دعم جهود إزالة الألغام في الأراضي السورية، لمِا لَها من تداعيات إنسانية كارثِية على المدنيين وفي مُقَدمتِهِم الأطفال الأبرياء والعاملين في المجال الإنساني. وسيتم التركيز على ذلك أثناء مناقشة تمديد الآلية في شهر يوليو القادم وبالتنسيق الوثيق مع حاملَي القلم الإنساني السوري والدول الأعضاء.

وختاماً، نَأمَل أنْ تَسود وَحدة هذا المجلس اليوم على كافة المسارات الخاصة بالأزمة السورية لتحقيق آمال وتَطلُّعات الشعب السوري الشقيق.

وشكراً، السيد الرئيس.