تلقيه معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة
ترجمة غير رسمية
يرجى المراجعة أثناء الإلقاء
جاء تصويت دولة الإمارات اليوم وفق أسس موضوعية لمشروعي القرارين المقدمين لهذا المجلس، وكيفية استجابتهما الملموسة للوضع المتردي في قطاع غزة.
نحن نعلم جيداً ماهية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً. ولقد كانت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، شديدة الوضوح في مسائل الوقف الفوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، والوصول الآمن والدائم وعلى نطاق واسع للمساعدات الإنسانية، وإيصال الوقود للمستشفيات ولمحطات تحلية المياه، وتوفير المياه، إضافة إلى التقيد بالقانون الدولي الإنساني.
لقد استمعنا يوم أمس لعشرات البيانات التي طالبت هذا المجلس بإيلاء حياة الفلسطينيين القيمة ذاتها التي يوليها لحياة الإسرائيليين، فليس لحياة المدنيين رُتب، ولا يمكننا السماح بأي لبس في هذه المسألة.
لا بد لما تقدم أن يشكل أولويات أي قرار يتخذه هذا المجلس، وعلاوة على ذلك، لا يمكننا السكوت عن قضية التهجير القسري وأوامر الإخلاء. ويجب ألا يكتسي وضع غزة كأرض محتلة أي غموض.
ولا يزال يحدونا الأمل بإمكانية التوصل إلى توافق في الآراء، ولكن من الواضح أن ذلك سيتطلب المزيد من العمل.
تتهددنا مخاطر شديدة، ولا يمكن التخلي عن المدنيين في غزة، لذلك يتوجب على مجلس الأمن تكثيف جهوده، تماماً كما سمعنا وبوضوح من عدد كبير من وزراء الخارجية بالأمس، ودولة الإمارات ماضية في القيام بذلك.
وشكراً لكم.