مشاركة

يلقيه السيد محمد بوعصيبه، سكرتير ثاني

السيد الرئيس،

أشكر السيدة إيزومي ناكاميتسو على إحاطتها اليوم.

وفي سياق اجتماعنا حول الملف الكيميائي في سوريا، أود التأكيد مجدداً على موقف دولة الإمارات الثابت والمُتمثِل بِرفضِها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، تحت أي ظرفٍ من الظروف، من قبل أيٍ مَن كان، وفي أي مكان، حيث يُشكل استخدامها انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي.

السيد الرئيس،

تُجدد بلادي التأكيد على أهمية الحوار البناء بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسُلُطات السورية لمعالجة المسائل العالِقة، حيث إن التواصل عن طريق المراسلات فقط لن يحقق هذا الغرض. ومن هذا المنطلق، نرى أن الاجتماع الذي اقترحت المنظمة عقده في بيروت يعد بمثابة حل وسط، إذ نأمل أن تتوصل السلطات السورية والمنظمة الى توافق بشأنه، وأن يتم عقده لإتاحة المجال لتجاوز المسائل العالقة. كما نَتطلع إلى عقد الاجتماع المنشود بين وزير خارجية سوريا والمدير العام للمنظمة وكُلُنَا أمل أن يكون الاجتماع مُثمِراً.  

السيد الرئيس،

قبل أن أنهي بياني، أُكرر ما ذكرته على مسامعكم مسبقاً بشأن ضرورة استخدام وقت وموارد هذا المجلس بحكمة. ويقتضي هذا عقد اجتماعات هادفة تتجاوز مجرد تكرار المواقف والتي أصبحت معروفة للجميع، إذ يقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية إعادة النظر في فاعلية الاجتماعات التي يعقدها المجلس. ومجدداً نحن على استعداد لعقد أي اجتماع إذا استدعت الضرورة ذلك.

وشكراً، السيد الرئيس.