مشاركة

يلقيه السيد ماجد المطوع، المنسق السياسي بالإنابة ومنسق لجان العقوبات

السيد الرئيس،

أود أنْ أبدأ بتقديم الشكر لفرنسا، حامِلَة القلم، على تيسيرِها المُشاورات بشأن مشروع القرار.

تشارك دولة الإمارات التزامَ المجلس بدعم جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ومن هذا المنطلق، شارَكَت دولة الإمارات بشكلٍ بَنّاء في المفاوضات بشأن هذا القرار، وكُنا نأمَل أنْ يتم التوصل إلى تَوافُق في الآراء بشأن النص، وأنْ يتم كذلك إيلاء المَزيد من الاعتبار لشواغِل عددٍ من أعضاء المجلس بِمَنْ فيهِم الأعضاء الأفارقة فيما يتعلق بِشرط الإخطار بموجب حَظْر الأسلحة. كما ذَكَرْنا سابقاً فإن وجهات النظر الإقليمية تُعَد ضروريةً أثناء بلورة المجلس استجاباتِهِ للنزاعات والعوامل المؤدية إليها، لا سيّما تلك التي لها تداعيات عَبْرَ الحدود.

لقد صَوتَت دولة الإمارات لصالِح القرار، بالنظر إليه في مُجْمَلِهِ، لأنَّ جميع أعضاء المجلس يتفقون على أهدافِهِ عموماً.

وشكراً، السيد الرئيس.