مشاركة

تلقيه الآنسة خولة الشامسي، سكرتير أول

السيدة الرئيسة،

بداية، أشكر السيد إيبو على إحاطته. كما استمعنا الى احاطة السيد كتوب.

وقبل أن أبدأ بياني، أود أن أُكرر ما ذَكرَتهُ دولة الإمارات مسبقاً بشأن ضرورة استخدام وقت وموارد هذا المجلس بحكمة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماعات هادفة لا تقتصر على تكرار المواقف المعتادة والمعروفة للجميع في ظل غياب أي تطوراتٍ، الأمر الذي يقتضي من المجلس إعادة النظر في مدى فاعلية الاجتماعات الشهرية التي يعقدها حول ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، بحيث يتم الاتفاق على عقدها مرة كل ثلاثة أشهر إلى أن تستجد تطورات تستدعي غير ذلك.

وفي سياق موضوع مناقشتنا اليوم، أسمحوا لي أن أكرر موقف بلادي حول هذا الملف:

أولاً، تُجدد بلادي التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا وأن يكون ذلك بشكل بناء. ونرحب في هذا الصدد، بعقد الجانبين اجتماعاً في بيروت خلال شهر يونيو الماضي لمناقشة جولة المشاورات الخامسة والعشرين والأمور العالقة للمضي قدماً في هذا الملف.

ثانياً، نكرر ضرورة إيلاء اهتمامٍ كافٍ لتهديدات الإرهاب الكيميائي، خاصة مع استمرار تنظيم داعش في هجماته الإرهابية وعدم توانيه عن استخدام أي وسيلةٍ لتحقيق مآربه. فقد أكد تقرير فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيم داعش والقاعدة، الصادر الشهر الماضي، على مواصلة استخدام تنظيم داعش لشمال شرق سوريا لشن الهجمات، وإعادة بناء قدراته، وشبكاته، ولتجنيد المقاتلين، وإطلاق سراح عناصره من السجون، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على أمن واستقرار سوريا، بل المنطقة بأكملها.

وختاماً، تشدد دولة الإمارات مجدداً على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.

وشكراً، السيدة الرئيسة.