تلقيه: سارة العوضي
شُكراً السَيدة الرَئيس،
بِدايةً، يودُ وفدُ الإمارات العربية المتحدة توجيه الشُكرِ إلى الأمين العام للأمم المُتحدة على تقديمهِ خُطةَ البرنامج والمِيزانية المُقترحة لعام ألفيِن وخمسةٍ وعشرِين، والشُكر موصُول أيَضاً لرئيس اللجنة الاستشارية لشؤون الإدارة والميزانية، ولنائب رئيس لجنة البرنامج والتنسيق، على إحاطتهِما القيمَة.
ينضَمُ وفدُ بلادي إلى البيانِ الذي أدلت به جمهُورية أُوغندا بالنيابةِ عن مجموعة السبعةَ والسبعين والصين. ونودُ أن نلقي البيان التالي بصِفتِنا الوَطنِية.
السيدة الرئيس،
تَظلُ المِيزانيةَ العَاديةَ السَنوِيَةَ، وكفاءَةُ استخدَام الموارِد، ومُساهَمات الدُول الأعَضَاء، عناصر هَامَة لا غِنى عنهَا لدعمِ عملِ الأُمم المتحِدة، وضَمان تحَسينِ الوضعِ الماليِ للُمنظمة، وبالتالي تَمكِينِهَا من تَنفيذ دُورِهَا بفَعالِية، خَاصةً في ظِل “أزمَة السِيولة” الراهِنة. ونُؤكد هُنا على أهمية الالتِزَام بِدفع المُساهَمات المَالية للمِيزانِيةِ العَادية في مُوعِدها. ومع اعتماد “ميثاق المستقبل” بالتوافق خلال قمة المستقبل، يُؤكد وفدُ بِلادي على التِزامه بالتعاون الدُولي والإقليِمي، وتَعزِيز شِراكاتِه مع الأُمم المتحِدة وهيئَاتها، نحوَ تَحقِيق مُستقبَل مُستدَام ومُزدهِر وآمِن للجَمِيع.
وفي ضُوء استمرَار الحَرب على غزة، وتَوسع دائِرة العُنف لتشملَ الأرض الفلسطينية المحتلة ودُول المنطِقة، يُؤكدُ وفدُ بِلادي على ضَرورَة حُصول وِكَالة الأونروا على مَواردَ ماليةٍ كافيةٍ لعامِ ألفيِن وخمسةٍ وعشرِين لتُمكِنُها من تنفِيذ وِلايتها الحَاسمة. كما نُشدد في هذا الصَدد، على أهمية تُوفِير التمويل اللازم، لضمان ترسيخ دُور كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادةِ الإعِمَار في غزة، لتنفيذ ولايته المستمرة بمُوجب قرار مجلس الأمن رقم ألفَان وسبعُمِئةٍ وعَشروُن، وبما يُسهِم في إيصالِ المساعداتِ الإنسانِية إلى قطاعِ غَزة، وتخفيفِ المُعاناةِ المستمرةِ للمدنيين.
وخِتاماً السيدة الرئيس، تتطلعُ دولةُ الإمارات إلى المشاركةِ بشكلٍ بنّاء وإيِجابي في مُناقشات هذهِ الدُورَة.
وشكراً.